وفي تصريحات تلفزيونية قال الجمعة، إن فحص PCR لا يزال هو المعتمد في الأردن، مشيرا إلى أن بعض الشركات تمكنت من إستحداث فحوص سريعة قد يمكنها إظهار النتيجة خلال ربع ساعة، ويشبه آلية عمل فحص PCR، لكنه أكثر سرعة وهو رخيص ويجرى بجانب المريض. 

وأكد أن هذا الفحص لن يحل مكان PCR والذي هو الفحص الأدق، فيما حساسية الفحص الجديد أقل من فحص PCR بقليل. 

ومن شأن الفحص السريع حماية الكوادر الطبية، وكذلك سرعة اكتشاف الإصابات بين مراجعي المستشفيات. 

وفيما يتعلق بتكلفته المادية، قال إنه لم يحدد لكنه لن يتجاوز الـ 10 دنانير.

وأشار إلى أن لنقص الكوادر الطبية في المستشفيات ليس وليد اللحظة وليس جديدا، مشيرا إلى أن مرضى كورونا بدأوا يثقلون غرف العناية الحثيثة. 

وفيما يتعلق بنقص أجهزة  التنفس الخاصة وتحديدا جهاز الإكموECMO (لمساعدة الرئتين)، أكد الهياجنة أن هناك جهاز في مستشفى الأمير حمزة وآخر لدى القوات المسلحة وثالث في مستشفى خاص. 

وأشار إلى وصول أجهزة حديثة من هذا النوع، وسيتم توزيعها قريبا، معتبرا أن نسبة نجاة المرضى بكورونا ممن هم على أجهزة التنفس الصناعي تتراوح ما بين 30-60%. 

وعن الآلية الجديدة لتحديد الإصابات النشطة ومتابعة الحالات الخاضعة للعزل المنزلي، كشف الهياجنة عن أنه يجري العمل على نظام محوسب واحد سيكون الاعتماد عليه في مخاطبة جميع المصابين هاتفيا، مشيرا إلى أن العملية إلكترونية وأصبحت أكثر فاعلية.

وأشار إلى أن العمل جار على تلمس جميع الاخطاء في الفترة الماضية لأجل تلافيها وعدم تكرارها وتصويبها كذلك. 

وفيما يتعلق بالحظر الشامل، أكد الهياجنة أنه لا يوجد أي قرار بأي حظر شامل طويل الأمد في الأردن.